يناقش مؤتمر الشرق الأوسط الثاني للاتصالات الذي يعقد في الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري برعاية وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، الوضع الحالي لتكنولوجيا الاتصالات، وآفاقها المستقبلية، خصوصاً تقنيات الجيل الخامس وتحدياتها وتطبيقاتها.

ويستعرض الحدث - الذي تنظمه جامعة البحرين بالتعاون مع جمعية المهندسين البحرينية وفرع الاتصالات بجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات "IEEE"، نحو 100 ورقة علمية محكمة.

ويجمع الحدث بين الباحثين والمطورين والممارسين المهتمين بتقدم أنظمة الاتصالات الحديثة وخبراء الشبكات وتقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الناشئة، ليقدموا أحدث أبحاثهم ونتائجها، حيث يستقطب متحدثين من دول في كافة أنحاء العالم، مثل: كندا، والصين، وأمريكا، ودول الشرق الأوسط.



ويتميز المؤتمر بثراء محاوره وبرامجه إذ يركز على جوانب مختلفة ننعلق بتقنيات الجيل الخامس والاتصالات اللاسلكية، ويتضمن ورشاً متخصص، كما يتطرق لمضوعات حديثة، مثل: السلاسل المترابطة Block Chain ، والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.

ومن بين الجلسات التي سينظمها المؤتمر جلسة عن دور التكنولوجيا في تحقيق الاستدامة على كوكب الأرض، وتطبيقاتها لحفظ الموارد والاستغلال الأمثل لها. كما يبحث الاتجاهات الحديثة والمستقبلية في تكنولوجيا الاتصالات، وأساسيات هندسة الاتصالات، وهندسة الحاسوب.

وستنشر أوراق المؤتمر البحثية على قاعدة بيانات جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات.